الأربعاء، 2 فبراير 2011

قطائف الأزهار من شوارد الأخبار

تحية لأبنائنا
 
تحية لأبنائنا من شباب مصر الذين ايقظوا البلاد من طول رقود ووضعونا جميعا في قفص الاتهام بتقصيرنا وسلبيتنا  .. واعتذار واجب أن ظننا بهم السوء فقلنا أنهم شباب الكرة والفن والبانجو  فأثبتوا أنهم الأحق بالريادة والقيادة بصدقهم واخلاصهم وحماسهم وحيويتهم وتدفقهم .
وفقكم الله إلي ما فيه الخير والسداد

الحسبة

الجيش والمجتمع طالب الشباب أن يتصدي للصوص والبلطجية وحماية المجتمع منهم، وقد أحسن الشباب التصدي لهم بكفاءة رائعة وبأقل كلفة وساعدوا الأجهزة المعنية في ذلك
هذا مايسمية الفقه تغيير المنكر باليد لآحاد الرعية وبقدر ما يتسع صدر المجتمع ومؤسساته لتلك الإيجابية من ابنائه بقدر نموه وازدهاره ، وبقدر ضيق صدره وصدر مؤسساته بتلك الإيجابية بقدر معاناته من انتشار الفساد والمنكر دون رادع فلنتعاون جميعا علي الحفاظ علي تلك الروح وتشجيعها وترشيدها

ربما الثالثة 

تم ضبط مجموعة ممن هاجموا المتظاهرين بالتحرير علي متون الخيل والحمير ومعهم بطاقات  لرجال الشرطة .. وقد كذبت الداخلية ذلك وذكرت بأن تلك البطاقات مزورة .. هناك ثلاثة احتمالات:
- الاول أن يكون بعض المتظاهرين من رجال الحزب الوطني وأنصارهم يريدون أن يزيدوا من الوقيعة بين الشرطة والشعب المحتشد بالميدان باستخدام تلك البطاقات
- الثاني أن يكون المسئول الذي سارع بالتكذيب حتي قبل أن يعرف اسماءا أو يري البطاقات لم يعلم أن هناك من رجاله من انضم للمتظاهرين دون علم ذلك المسئول المتعجل
- الثالثة ربما كان أحدهم كاذبا

والخيل والبغال والحمير 

هذا الأحمق الذي أراد أن يطرد المعارضين بالهجوم عليهم بالخيل والبغال والحمير والطوب كيف كان يفكر .. لقد سقط في السويس بالرصاص القتلي والجرحي ما ردهم ذلك عن مظاهراتهم واعتصامهم .. فكيف بالله سينسحبون  بالطوب والمطايا .. ألم أقل لكم إنه أحمق

هذا هو شباب مصر

شاهدت بنفسي شباب مصر أثناء مظاهرات المنيا يقومون بحراسة الكنائس ونقاط الشرطة التي خلت من حراسها ومباني ومؤسسات الدولة – مرسل بعض الصور – اسبوع كامل من الاعتصام والتظاهر ولم يحدث تعرض لكنيسة ولا لمنشأة عامة من المتظاهرين وشباب الحراسات الشعبية يحرسونها ليلا تماما كما يحرسون بيوتهم ... هذا هو شباب مصر

كلهم مصريون
في مظاهرات بلدتنا – المنيا – شارك بعض المسيحيين - رغم رفض البابا لتلك المشاركة والتنبيه بعدم المشاركة -  واصر أحدهم أن يحمل الميكروفون ويردد الهتافات وأصر آخر علي أن يشارك في سمرهم ليلا بأبيات من الشعر كتبها لهذه المناسبة واسمعها للحاضرين ..

الهروب الكبير

في حدث غريب تم فتح أبواب أبواب أكثر السجون لينساح آلاف المجرمين المحكوم عليهم في أنحاء المجتمع ليشيعوا فيه البلطجه والسرقة والنهب .. كيف حدث هذا  ؟ ومن المجرم المسئول عنه ؟ وأين ذهبت الحراسات والبوابات والتحصينات التي كانوا دائما ما يقولون لنا لو أن قطة دخلت هنا ما استطاعت الخروج .. ربما شارك بعضهم في الهجوم علي ميدان التحرير
هل نقول أن هذا الأمر لم يكن عفويا

الجزيرة

لا أدري ماذا بين مسئولينا وبين قطر وقناة الجزيرة .. ما تقوله الجزيرة هو نفس ما تقوله العربية والحرة ولندن ، بل لعلها أخفهم لهجة .. إن الحدث أكبر من أي كلام أو تحريض



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق