الأحد، 23 يناير 2011

قطائف الأزهار من شوارد الأخبار


                              
* في الوقت الذي ندعو المتظاهرين في يوم عيد الشرطة أن يتحلوا بالمظهر الحضاري الراقي ويحذروا من الاستدراج للتجاوز والعنف أو أن يندس فيهم من يورطهم في ذلك فإنني أدعو مؤسسات الدولة وعلي رأسهم جهاز الشرطة ألا ينظروا إليهم باعتبارهم أعداء وخصوم فإنهم منكم وأنتم منهم وهم يحملون همومكم ومطالبكم بعضا من همومهم ومطالبهم فاحرصوا جميعا أن يمر المشهد بصورة حضارية يعرض فيها المتظاهرون مطالبهم ويحمي الأمن حقهم في ذلك دون أن يستدرج أي من الطرفين للصدام مع الآخر 

تونسيات 

- إلي طابور المنتحرين أو محاولي الانتحار .. الانتحار حرام بغض النظر عن الدافع إليه ، وجهوا بنزينكم وغضبكم إلي الفساد والانحراف .. كونوا إيجابيين في مواجهته والتصدي له ولاتهربوا نحو الموت ، فالانتحار ليس شجاعة وإنما هو جبن وهروب ، وعلي الذين يطبلون له ويزمرون أن يعلموا أن هذه الفكرة – فكرة الانتحار بدعوي إيقاظ المجتمع واثارته – ليست فكرة إسلامية وليست من قيمنا وإنما هي سلبية وهروب .. وإنما ينبغي أن يشجع الناس علي الإيجابية والتصدي للمشكلات لا الهروب منها فأوقفوا تطبيلكم للمنتحرين وخذوا بيديهم نحو حماية حقوقهم والدفاع عنها.

- المساجد في تونس ولأول مرة بعد الثورة تمتلئ بالمصلين يوم الجمعة .. أخيرا استنشق مسلموا تونس الذين ذاقوا الويلات إبان حكم الهالكين بورقيبة ثم بن علي بعضا من حريتهم السليبة في أداء شعائر دينهم التي حرموها .. من كان يصدق أن بلد جامعة الزيتونة والقيروان تحرم من أداء شعائر دينها حتي وصل الأمر لإلغاء الحج .. احذروا يا شعب تونس المسلم العظيم أن تسرق ثورتكم بعد كل هذه التضحيات
 
- عندما تم الافراج عن إخواننا المعتقلين الذين كانوا قد قضوا في السجون سنوات طويلة دون اتهام ولا محاكمة هاجت كثير من أبواق العلمانية وجمعيات العمالة مستنكرة ومستغربة أن تقدم الحكومة علي الافراج عنهم بدلا من التساؤل لماذا اعتقلوا دون وجه حق طوال هذه السنوات .ويبدو أنهم جميعا ملة واحدة ، فقد تفاجأت فلول العلمانية ومنظمات نساء المهجر بالعفو العام عن المعتقلين السياسيين واطلاق الحريات في تونس وبالطبع سينال الإسلاميون النصيب الأكبر من أثر هذه القرارات إذ أنهم أكثر المعتقلين – بدون جريرة – وأكثر مسلوبي الحرية فهاجوا كما هاجوا عندنا وصرحت رئيسة جمعية نسوية تسمي نفسها " لا عاهرات ولا خاضعات " بأنها مذهولة من عودة الإسلاميين الي تونس .. وأنها قلقة علي ما حصلت عليه ا لنساء من مكتسبات وحقوق وأهمها العلمانية وحق الاجهاض داعية إلي الانتباه للحركات الظلامية – تعني الاسلاميين – إنه الذعر من عودة الدين الذي طالما حجبوه بالإرهاب والمطاردة

- رئيس الوزراء – الغنوشي – يتعهد باعتزال السياسة بعد الانتخابات .. أفلح إن صدق

 * في برنامج أحمد منصور بقناة الجزيرة " بلا حدود " صرح صاحب موقع ويكيلكس أنه يملك 7 آلاف وثيقة تخص مصر وأنه سوف ينشر عن قريب وثائق تبرز عمليات نهب ثروات المنطقة من النفط وصفقات بيع الأسلحة ووثائق تتحدث عن مسئولين كبار في بلادنا العربية كانوا يتبرعون بزيارات دورية إلي أمريكا للإدلاء بمعلومات خطيرة عن بلادهم وأنه مع رغبته في محاكمة هؤلاء الاشخاص يريد تعهدات بعدم اغتيالهم أو اعدامهم كشرط لنشر تلك الوثائق .. الا تلاحظ معي أن الكلام عن هذه الوثائق أكثر من الوثائق نفسها وأن أكثر هذا الكلام تشكيك في كل شئ وكل أحد  
 
* كنت أتمني أن يكون الحكم علي الكموني المتهم في حادث نجع حمادي في غير تلك الظروف المحتقنة فلربما كان للمحاكمة شأن آخر
 
* مجموعة " حاخامات من أجل فلسطين " تقود حملة لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتقوم بمظاهرات دورية لدعوة الناس لهذه المقاطعة في العاصمة الإنجليزية لندن وقد نجحت في الحصول علي تأييد واسع في هذا المجال وتنوعت صور المقاطعة الشعبية والمؤسسية للدولة العبرية .. يحدث هذا في الوقت الذي ذهبت فيه المقاطعة العربية أدراج الرياح وتسللت المنتجات الإسرائيلية إلي كل البلدان العربية بصورة صريحة أو مستخفية 

حقا المبادئ ليس لها وطن ولاملة
 
* سيمور هيرش اعلامي أمريكي شهير حصل علي جوائز عديدة أشهرها جائزة حصل عليها عام 2005 لتقرير نشره في صحيفة نيويوركر عن سوء المعاملة في سجن أبو غريب .. في محاضرة ألقاها بقطر في الآونة الأخيرة صرح بأن القوات المسلحة الأمريكية يوجهها ويسيطر عليها صليبيون أصوليون نصاري يهدفون إلي تحويل المساجد إلي كنائس ، حملة صليبية بالمعني الحرفي – هكذا قال – وأضاف هذا ليس موقف لدي جزء من الجيش بل هي حملة صليبية بالمعني الحرفي ........ وشهد شاهد من أهلها

 * يبدو أن الدكتور الفقي قد جلس علي كرسي الدكتور السابق الذي سلم وفاء قسطنطين وغيرها في التعامل مع النصاري والقيام بدور المشهلاتي لقضاء حوائجهم ، فبعد أن توسط للإفراج عن المتهمين في حادث الطلبية هاهو يصرح أنه سيتم وبعيدا عن اصدار قوانين لبناء الكنائس حل مشكلة الكنائس بصورة مرضية – للنصاري طبعا – وأن هذه المشكلة في طريقها إلي الحل .. وتجاهل الدكتور بالطبع مشاكل بناء المساجد وحقوق المسلمين في المساواة بهم .. الدكتور يعرف من أين تؤكل الكتف

* لم تتعلم الدكتورة هدي عبد الناصر من حكم المحكمة بادانتها وتغريمها في قضية الاساءة إلي صديق أبيها والوحيد من أصدقائه الذي ظل محل ثقته حتي مات وهو نائبه ولازالت مصرة علي غمزه ولمزه من خلال ما وصفوها بمذكرات زوجة الرئيس الراحل والتي عاشت حياتها تكره الأضواء وتهرب من ضجيج السياسة 

دعو المرأة تقر في قبرها ومن كان منكم يريد السياسة والأضواء فليخرج برأيه لمواجهة الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق