ابليس لا ييأس من الغواية
كانت ممثلة شديدة الابتذال وكانت أفلامها المليئة بالعري والمجون شديدة الانتشار بين شباب هذه الأيام منذ أكثر من ثلاثين سنة ..
وكنا جميعا معشر المتدينين ندعو عليها باعتبارها من أخطر الممثلات اشاعة للفاحشة بما تمثله من أفلام مفسدة .والحق أنه لم يخطر ببال أحدنا أن يدعو لها بالهداية ليس بسبب ما اشتهرت به من ابتذال جعلنا نستبعد عليها ذلك ولكن لأن هذا الوسط كله ندر أن نسمع عن احداهن خبرا من هذا القبيل وسط طوفان أخبارهن الماجنة ..
وفجأة اختفت الفنانة شمس البارودي من الوسط الفني لنسمع وسط الصمت الذي احاطت به نفسها أنها قد التزمت وارتدت الحجاب بل والنقاب أيضا .
كانت أول من سلك طريق الهداية من هذا الوسط وقد تعرض لضغوط كثيرة واغراءات متنوعة لاستدراجها للعودة أو حتي للخروج من عزلتها لممارسة أي نوع من النشاط العام ولكنها صمدت في مواجهة كل ذلك مكتفية ببيتها وأولادها والعناية بهما.
في هذه الأيام وبعد 29 سنة من هذا الحدث الذي كان بداية قاطرة الفنانات المحجبات تسري شائعة أن شمس البارودي تنوي العودة للفن والعمل العام وسببها أنها صحبت زوجها الفنان حسن يوسف في دعوة للعشاء من السفير التركي بسورية ووزير الثقافة هناك ..
ورغم تكذيبها وزوجها لهذه الاشاعة الا أنهم لازالوا يرددونها في محاولة جديدة للضغط عليها بعد كل هذه السنين والمحاولات ..
يا أتباع ابليس ارفعوا السنتكم عنها واتركوها تعيش حياتها بسلام - الله يهد حيلكم- .
المتنصرة
ولأن الشئ بالشئ يذكر ولايبرز الخير إلا نقيضه فإن جريدة النبأ الشهيرة التي نشرت من قبل صور القس الداعر – المشلوح – وتعرضت بسبب ذلك للإغلاق وسجن رئيس التحرير نشرت بعناوين بارزة في صفحتها الثالثة صور للمتنصرة نجلاء الإمام – هل تذكرونها – في أوضاع قذرة وذكر أنه يوجد علي أحد مواقع النت فيلم اباحي لها به بعض المشاهد الاباحية والأصوات الجنسية..
والطريف أن المتنصرة المذكورة لما انتشر هذا الفيلم لها ادعت أن الأمن زرع كاميرات في غرفة نومها للتجسس عليها ولا أدري لماذا ؟
وجدير بالذكر أن المتنصرة المذكورة تعمل محامية وكانت قد تنصرت وسط ضجة أثارتها بهذه المناسبة وقد احتفي بها النصاري واستقبلها البابا وأهداها صليبين من الخشب ولها نشاط تنصيري كبير في غرف البالتوك ومنظمة المتنصر" الحرامي" محمد رحومة – الطيور علي أشكالها تقع – وقد اتهمت من قيادات مسيحية بالنصب وجمع تبرعات من أقباط المهجر والاستيلاء عليها . .
هذه هي الأشكال التي يتصيدونها.
العذراء والحسين يظهرون في وقت واحد
أثناء الاحتفالات برأس السنة الهجرية بمسجد الحسين انقطع النور فجأة فزعم بعض المهاويس هناك أن الامام الحسين قد ظهر في الظلمة ولا أدري من أين عرفوا أنه الحسين ولا توجد له صورة لديهم ولم يره أحد منهم من قبل ؟ ولماذا لا يكون أحد غيره جاء لزيارته ؟
الطريف أن الآلاف كانوا قد احتشدوا عند احدي كنائس الوراق منذ فترة بزعم ظهور العذراء هناك
" وما فيش حد أحسن من حد "
" وما فيش حد أحسن من حد "
يبدو أن هناك من يريد أن يشغل الناس عن حديث الانتخابات وأحداث الطالبية والاثارة المحيطة بالحدثين بعمل اثارة من نوع آخر تلفت أنظار الناس وأحاديثهم بعيدا ..
ولكن للاسف هي فكرة قديمة راحت عليها .
ولكن للاسف هي فكرة قديمة راحت عليها .
البابا خط أحمر
نشرت جريدة الأهرام مقالا للكاتب عبد الناصر سلامة في الاسبوع الفائت تناول أسباب الأحداث الطائفية الاخيرة التي كثرت في السنوات الأخيرة متهما البابا شنودة بأنه وراء هذه الأحداث .
ورغم أن المقال كان رصينا وجادا وشديد الموضوعية الا أن هجمة شرسة من الكنيسة ومن الصحف الطائفية والمحامين الجبرائيليين – الذين علي شاكلته – تناولت جريدة الأهرام وهددتها بسحب الاعلانات النصرانية منها – وخاصة صفحات الوفيات التي احتكروها – والتسبب في اغلاق الصحيفة ...
كل هذا مفهوم وإن لم يكن مقبولا إذ من الطبيعي أن يدافع النصاري والمتأسلمين عن باباهم ومصدر نعمتهم ..
أما العجيب فهو موقف الصحيفة الحكومية الكبري من المقال ومما يسمونه حرية الفكر والابداع وحق الكتاب في أن يقولوا كلمتهم ، فقد سارعت الصحيفة بسحب المقال من الطبعة الثانية وكتب رئيس التحرير – أي والله رئيس التحرير – مقالا يعتذر فيه .. تصور !!!
بل وألغي رئيس مجلس الادارة عبد المنعم السعيد العمود الصحفي للكاتب للكاتب الشهير
هل تتوقع مثل هذا لو تعرض أحدهم لفضيلة شيخ الأزهر بالحق أو بالباطل !!!
إن لصاحب الحق مقال
زعم موقع ويليكيكس من احدي وثائق الخارجية الأمريكية المنشورة عليه أن رجب أردوجان رئيس الوزراء التركي يضع أموالا له في ثلاثة بنوك سويسرية ..
وفي الحال خرج الرجل علي الملأ ليتحدي أن يثبت أحد له مليما واحدا في أي بنك كان وأنه علي استعداد لتقديم استقالته فورا إن ثبت صحة ذلك ..
ثم سارع بمقاضاة وزارة الخارجية الأمريكية بسبب هذا الادعاء.
لقد تكلم الموقع متهما عددا من الحكام العرب والسياسيين بصفة عامة بشتي التهم ..
هل خرج أحدهم إلي الشعب متحدثا بمثل هذه الثقة ليرد عليه ويعلم شعبه بحقيقة هذه الاتهامات أم تركوا الناس يصدقون ويكملون ما نشر باشاعاتهم .
فارق بين حاكم يثق في شعبه ويثقون به ويصارح شعبه ويصارحونه ..
وبين حكام ملوثين يستهينون بشعوبهم ولا يبالون به.
وبين حكام ملوثين يستهينون بشعوبهم ولا يبالون به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق